كتبت/ رحمه شريف 

شهدت مدينة بورسعيد جريمة قتل أخرى قبل مرور 24 ساعة على مقتل فتاة على يد شقيقها ، فقد تلقى اللواء مازن صبري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد إخطارا  من مسشفى النصر بوصول جثة ( ناصر عبد المعطى محمد ) مصابا بتهشم فى عظام الجمعة وبه عدة طعنات متفرقة بجسده

 وتم وضعه بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ، حيث تبين أن المجنى عليه يقيم بمساكن الأمل بحى الضواحى وأن الجانى هو إبنه ويدعى "إبراهيم" حيث إنفرد بوالده فى المنزل وإنهال عليه ضربا بـ "الشاكوش" وعندما سقط غارقا فى دمائه طعنه بسكين عدة طعنات متفرقة ليتأكد من وفاته

 وقام بإبلاغ والدته أنه قتل والده وأنه كان دائم التعدى على والده آخرها السبوع الماضى ، وقد سمع الجيران إستغاثة الأب ومحاولته الهروب من الطعنات وعند الوصول لشقته في الدور الأخير وجدوه غارقا في دمائه وإبنه يقف بجوار الجثة.

 تم إبلاغ شرطة النجدة والإسعاف لنقل الجثة لمشرحة المستشفى وتحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات فى الحادث ومعرفة أسبابه .